الدكتورهاني عبد الظاهر// يحزراللعاب الكترونيه قادة هؤلاء الي الانتحار

[ad id=”66258″]

متابعي الافاضل ، الاباء والامهات. 

 العب يالا”..  لم يكد العالم ينتهي من تأثير لعبة #بوكيمون_غو الشهيرة وإدمانها من كثيرين، حتى ظهرت ألعاب أخرى مماثلة بل ربما أكثر خطورة من غيرها، لتخطوا بمستخدميها من الأطفال والمراهقين إلى الانتحار، لقدرتها على السيطرة على عقولهم الناشئة، وجذبهم داخل عالم افتراضي ملئ بالخيال.

[ad id=”1177″]

في الأيام القليلة الماضية ضج العالم العربي لحوادث انتحار عديدة في مصر وخارجها سببها الرئيسي هو “الألعاب الإلكترونية” وما تفرضه على مستخدميها من قوانين صارمة قد تؤدي بهم في نهاية المطاف إلى الانتحار، وآخر هذه الوقائع انتحار الشاب “أمير” في العشرينيات لهوسه بلعبة تسمى “كونكر”، إلى أن ألقت به في الجحيم وفيما يلي رصد لأكثر هذه الألعاب شهرةوأبرز ضحاياها.

 

 

“كونكر” وضحاياها

 

 

“أمير” شاب عشريني، متزوج منذ أكثر من عام ونصف، رزقه الله بمولودة منذ ثلاثة أشهر، لم يضع أمير الشاب المنتحر بسبب خسارته في لعبة “بوكر كونكر” اعتبارا لحالته، وحال زوجته وابنته الرضيعة، التي لم تتجاوز الثلاثة أشهر، ودفعه الشيطان لإلقاء نفسه في النيل، بعد خسارة 2500 جنيه، وتراكم الديون، بسبب المراهنات التى تفرضها اللعبة.

 

يروي لنا قصة انتحار “أمير” أحد زملائه قائلًا: “كان يلعب معنا لعبة كونكر يوميا، وبشكل منتظم، بنلعب وبنتسلى بس للأسف أصبحت شبه إدمان، ومكنتش أتوقع أن صاحبي أو حد بصفة عامة ينتحر بسبب لعبة كونكر ومش هنقدر نستغنى عنها للأسف، دخل أمير علينا في حالة من العصبية وغضب شديد، وجلس على الكرسي أمام الجهاز، قائلا: انا مستلف من مكان عملي مبلغ 2500 جنيه، وإما أكسب وأسدد جميع ديوني، أو لن أذهب للعمل مرة أخرى”. 

 

ماهي “كونكر”

 

 

يقول أحد العاملين بأحد مراكز الشباب، اللعبة تبدأ بعمل إيميل على السيرفر الخاص باللعبة، والانضمام إلى أحد الجروبات، لبدء اللعب مع ملايين الأشخاص حول العالم، لكن الشرط الوحيد أن يكون لديك على الأقل 10 ملايين نقطة، ويتم بيع المليون نقطة بسعر 2 جنيه “سعر ثابت”، في جميع السيبرات داخل مصر، وتحدد السعر الشركات المتحكمة في اللعبة داخل مصر، ولم تكن حالة أمير الحالة أو المصيبة الوحيدة التي كانت لعبة “كونكر” سبب الكثير من مشاكلها.

 

 

الحوت الأزرق

 

 

لعبة #الحوت_الأزرق أو الـ blue whale هي تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية وتتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي “F57” أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.

 

 

بعد ذلك يُعطى الشخص أمراً بالاستيقاظ في وقت مبكر جداً، عند 4:20 فجراً مثلاً، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة، وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف.

 

وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى “حوت أزرق”، وبعد كسب الثقة يُطلب من الشخص ألا يكلم أحداً بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يٌطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.

 

 

ولا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب ويبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة، ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم .

 

 

ضحايا الحوت الأزرق

 

 

منذ عدة أشهر، كان “محمد” يتصفح بعض المواقع عبر شبكة الإنترنت، طالع إعلانًا عن لعبة “الحوت الأزرق” التي تخلق تحديات مُثيرة تنتهي بالانتحار أو جريمة، وكان الاختبار الأول التدلي من “مشنقة” يعدها بنفسه في غرفته كضربة بداية، ومن ثم إثبات جدية المشترك.

 

 

ومع الوقت، ازداد تعلق “محمد” بتلك اللعبة، وكان يروي لأصدقائه كواليس كل مرحلة يتجاوزها، إلا أنه قبل انتهاء العام الماضي أخبر أحدهم بأن التحدي القادم هو “قتله أحد أفراد أسرته” تزامنا مع رؤيا شاهد فيها والده يقتله في الحُلم.

 

 

على مدار 3 أيام، لم يغادر الشاب المنزل، حتى فوجئ ساكني المنطقة بصراخ والدته من الشرفة “الحقوني، محمد قتل أبوه”،لم يستوعب الأهالي كلمات الأم، وظنوا أنها أصيبت بالجنون، خاصة أنهم على دراية تامة بأخلاق وتربية وتصرفات الابن. 

 

 

 بسبب “الحوت الأزرق”.. شاب يقتل والده بأمر “المهدي المنتظر”

 

 

مريم

 

 

تبدأ لعبة مريم بالتعرف على الطرف الآخر ثم تقوم الفتاة الصغيرة ذات الشكل المرعب بطلب المساعدة في الوصول إلى منزلها فيقوم الشخص بالتطوع لمساعدتها لتنتقل إلى مراحل تالية من اللعبة.

 

 بعد ذلك تواصل لعبة مريم استدراج الضحية حين تطلب منه أن يصطحبها إلى منزلها الذي ضلت الطريق إليه وفي الطريق تبدأ لعبة مريم في الدردشة حيث تطلب منه أن يقترب أكثر كي تعرض عليه شيئًا.

 

من بين الأسئلة التي تسألها لعبة مريم للمتسابقين سؤالان عن قطر وما يحدث بينها وبين الدول العربيه الداعيه لمواجة الارهاب..

 

وهناك امثله عديده لحالات انتحارحدثت منذا ايام قليله وابرزها انتحار نجل عضو البرلمان السابق حمدي الفخراني وذالك عن طريق لعبة (الحوت الازرق) 

ومن هنا نحن نحزر جميع افراد الاسر المصريه بمحاولةاخذ مزيدا من الحيطه تجاه ابنائهم الصغار عامه والاولاد اللذين يمرون بمرحلة المراهقه بصفه خاصه بالابتعاد عن ممارسة تلك الالعاب المدمره ،التي تنعكس بالسلب علي الاسر المصريه والمجتمع المصري بشكل عام، 

 

وقانا الله واياكم شر هؤلاء المخربون

 

والله الموفق والمستعان

 

دكتور //هاني عبد الظاهر

 

 

 

Related posts