سيدة تذبح ابنها خوفا من ان يكون “المسيح الدجال” واليكم التفاصيل …..

 وقع في حادثة واقعية   بلا رحمة لسيدة ماتت فيها كل مشاعر الامومة والتى ادعت انها تعرف وتعالج بالقران قامت بفعل جريمة فى حق احد ابنائها مبررة الاسباب والاخطر من ذلك انها استطاعت ان تقنع عائلتها بذلك دون ان تندم على ذلك,

وتفاصيل الحادثة أن سيدة مواطنة إماراتية اشتهرت بالعلاج بالقرآن فتهافت عليها الناس من كل الدول حتى وصلت إلى مرحلة أحست فيها بالعظمة وصار زوجها وأبناؤها طوعاً لأوامرها فباتوا يستمعون لها دون وعي أو تفكير، فهي مثال الصدق والكمال بالنسبة لهم، وفي احدى الليالي نهضت الام واجتمعت مع عائلتها ماعدا ابنها الاصغر.
وبالرجوع إلى الدكتور محمد عمر اختصاصي أمراض الجهاز العصبي والطب النفسي في مستشفى الأمل، قال: إن معظم المرضى النفسيين من مرتكبي الجرائم يعانون من مرض فصام عن الواقع (شيزوفرينيا) وهو مرض مثل أي مرض عضوي آخر ومرضاه يفقدون صلتهم بالواقع، حيث تنتابهم نوبة سريعة تستمر ليوم واحد يستمع من خلالها إلى أصوات غريبة، ويقتنع بأفكار غير صحيحة (ضلالات) اقتناعاً تاماً يفقد معها السيطرة على نفسه، وهو مرض يمكن أن يصاب به أي شخص كان من عمر خمسة عشر عاماً إلى عمر الخامسة والثلاثين.
حيث اتفقت معهم على قتل ابنها قبل ان يصبح المسيح الدجال، حيث لا بد من التخلص منه، بأسرع وقت هنا لعب المرض النفسي دوراً مهماً فتغلب على مشاعر الأمومة المليئة بالحنان ليضع القسوة والإجرام مكانها، وبالفعل قتلت العائلة الابن الأصغر بالاجماع وتم تكفينه ووضعه في المنزل.
 
وفي إحدى الزيارات لاحظ أحد الجيران وجود جثة صغيرة مكفنة، وعندما سأل عنها إجابته الأم بكل افتخار دون ان تشعر بأي ندم بأنه ابنها الذي تم قتله، هم مسرعاً لابلاغ الشرطة بالحادثة فتم التحقيق معهم فلم ينكروا الجريمة وعليه تم ارسالهم إلى مستشفى الأمل لتلقي العلاج اللازم، ورغم طرق العلاج المختلفة الا ان الأم لم تبد أي ندم وهي مقتنعة تماماً بما فعلته وبالطبع يشاركها أبناؤها الرأي، وللأسف خرجت هذه العائلة من المستشفى بقناعاتها ومرضها الخطير الذي يدمر ويقضي على القريب قبل البعيد.
 

Related posts

Leave a Comment