وصية أم لإبنتها ..

[ad id=”66258″]

بقلم الشيخ السيد العباسي

نري كثيرا من المشكلات بين الزوجين فنجد في زماننا الا من رحم الله الإهتمام أصبح بتجهيز البيت من عفش وفرش وأجهزه أكثر من الإهتمام بكيفية التعامل بين الزوجين وفقه المعاملة بينهما
وهيا بنا مع الأم التي أرادت أن تنصح ابنتها لتعيش في سعاده

وصية أم لابنتها في ليلة الزفاف
قالت أم لابنتها ليلة زفافها وهي تودعها ..

أي بنيّــة ..
إنك قد فارقت بيتك ..
الذي منه خرجت ..
ووكرك الذي فيه نشأت ..
إلى وكر لم تألفيه ..
وقرين لم تعرفيه ..
فكوني له أمة ..
يكن لك عبدا ..
واحفظي له عشر خصال ..
يكن لك ذخرا ..
[ad id=”1177″]
أما الأولى والثانية ..
فالصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة ..

أما الثالثة والرابعة ..
فالتعهد لموقع عينيه ..
والتفقد لموضع أنفه ..
فلا تقع عيناه منك على قبيح
ولا يشمن منك إلا أطيب ريح
والكحل أحسن الحسن الموصوف

وأما الخامسة والسادسة ..
فالتفقد لوقت طعامه ..
والهدوء عند منامه ..
فإن حرارة الجوع ملهبة ..
وتنغيص النوم مكربة ..

وأما السابعة والثامنة ..
فالعناية ببيته وماله ..
والرعاية لنفسه وعياله ..

أما التاسعة والعاشرة ..
فلا تعصين له أمرا
ولا تفشين له سرا ..

فإنك أن عصيت أمره أوغرت صدره
وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ..

ثم بعد ذلك ..
إياك والفرح حين اكتئابه
والاكتئاب حين فرحه ..
فإن الأولى من التقصير
والثانية من التكدير ..
[ad id=”1177″]
وأشد ما تكونين له إعظاما ..
أشد ما يكون لك إكراما ..

ولن تصلي إلى ذلك
حتى تؤثري رضاه على رضاكي ..
وهواه على هواكي ..
فيما أحببت أو كرهت ..

والله يصنع لك الخير

واستودعتك الله

فهل نوصي بناتنا بمثل هذه الكلمات التي تُكتب بماء الذهب أم أصبحت همومنا في البيت وأثاث البيت والملبس والمطعم ومكان الافراح
ونسينا او تناسينا أهم شيء وهو الرحمة والموده.

[ad id=”1177″]
[ad id=”66258″]
 

Related posts