قريتي …. هي قرية ميت طريف من اجمل القري .. فهي تملك طبيعه خلابه تزينها الاشجار وينابيع المياه النقيه ….. ففي فصل الشتا تاتي المنخفضات الجويه لتدق علي الابواب والنوافذ حبات المطر اللامعه باشعه الشمس التي تغطيها الغيوم البيضا المحمله بالثاج الابيض لتنتشر رجال الثلج هنا وهناك ….. ثم ياتي ذلك الفصل الجميل فصل الرحلات …والا زهار ….فصل الربيع لنشاهد قطرات الندي في الصباح الباكر علي الورده الجوريه البيضا .. لتزين ذلك المنظر الجميل صوت زقزقه العصافير بالحانها المطربه … ولتتفتح ازهار الوز ثم تاتي تلك النسمه من الهوا الدافي فتسقط لتتناثر علي الارض هنا وهناك كثلجج الابيض …… ولتجمع تلك الفتيات الانيقات باقه من الزهور تزينها الوانها …. رايحتها ليكمل المنظر الجميل في يد فتاه صغيره يتناثر شعرها الاشقر فوق خدها الاحمر .
ثم تشرق اشعه الشمس الحاره فتبدا العطله الصيفيه فتري الاولاد يلعبون في كل مكان ٬اما في ساعات الظهيره فتمننع اشعه الشمس الحاره الاولاد من اللعب في الخارج ….وفي العصر تخف اشعه الشمس لتسمح لناس الخروج فتري الشوارع ملييه بالناس فجميعم ذاهبون لزيارات ….. ليحل بعد ذلك المسا فتنظر الي باحات البيوت فتراي الزوار في كل مكان يشعرون بالحراره …ثم تاتي تلك النسمه البارده لتنعشهم في ذلك الجو الحار .
تم ايقاف التعليقات وسيتم فتحها قريبا