**الايام الاخيرة فى حياة جلالة الملكة سميراميس بالقاهرة**

**سميراميس عروس الفنادق منذ سبعة وثمانين عاما..لعب الزمن بة وهدم جزء منة كانت مكاتب توظفية.**
====================================
فندق”سميراميس”..الذى شهد بطابعة الكلاسيكى اكبر الاحداث والتطورات التى حدثت فى مصر طوال هذا القرن..تقرر ان يهدم ..وان يقام مكانة فندق جديد يحمل الطابع الفنى المعاصر..ولكن قبل ان تمتدد الايدى بالمعاول ..هناك اكثر من ذكرى مازالت عالقة فى ذهن اكثر من رجل افنوا حياتهم فى خدمة رواد الفندق ..
هذة قصة فندق لة تاريخ.. ادركتة الشيخوخة..وبدت التجاعيد فوق جدرانة..لقد بلغ السابعة والثمانين!.
ان فندقا جديدا سوف يقام مكانة..ربما باسم اخر ..وربما بشهادة ميلاد جديدة !
ولكن ماهى قصة(سميراميس)الفندق العجوز..كيف انشىء ومتى ..وكيف صال فية الملوك والقادة واصحاب الملايين ..جالوا..؟
ثم ماهى قصة سميراميس..الملكة والاسطورة ..التى صاحبت حياة الفندق العجوز
**سميراميس ملكة جميلة من ملوك الاشورية**
******************************************
**سميراميس.. الملكة الاسطورة**
“”””””””””””””””””””””””””””””””””
**سميراميس الهة شمسية يتعبدها العراقيون**
———————————————–
ان اسطورة(سميراميس) لهي دليل ساطع وفاجع على مدى تناسي العراقيين لتاريخهم. فهذه الاسطورة التي خلبت الباب البشرية، وفرضت حضورها في الادب وفي التاريخ وفي الرسم وفي الموسيقى وفي السينما وفي المسرح وفي السحر وفي السياحة، اي في كل مجالات الحياة في العالم اجمع، إلا العراقيون احفادها فقد تناسوها، فهم يتذكرونها اقل بكثير ممن يتذكرون (بلقيس) ملكة اليمن، على سبيل المثال؟؟؟!!!
لقد خلبت حكاية هذه الملكة العراقية، الباب الناس في العالم اجمع على مر القرون، منذ اكثر من الفي عام. فهي تشتهر بالجمال والقوة والحكمة، وبقدرتها الفائقة على ادارة الدولة وقيادة الحروب والتوسع بالفتوحات وروح الاصلاح والتعمير. تنسب لها الاساطير بانها هي التي شيدت بابل بحدائقها المعلقة ، وانشأت العديد من المدن وغزت مصر و جزءا كبيرا من آسيا والحبشة، وحاربت الميديين ، واخيرا قادت هجوما غير ناجحا على الهند، كاد يؤدي بحياتها.
ما لا يحصى من كتب البحث والروايات التي صدرت عن سميراميس
—————————————————————-
اما في لعصور الحديثة فان صيتها لم يتوقها، حيث انجزت عنها العديد من الكتب والروايات والاوبرات العالمية والمسرحيات، ولم تبخل عليها هوليود باكبر افلامها. ويحمل اسم (سميراميس) في جميع انحاء العالم وفي جميع اللغات ما لايحصى من المراكز السياحية والفنادق ودور التجميل والانوثة والمتعة. يصفها الكاتب (ويفي ميليفل) في ثنايا روايته (ساركادون.. اسطورة الملكة العظيمة): (( كانت فائقة الجمال، لا شك في الامر، ذلك الجمال الذي تعجز الكلمات عن وصقه، انه الجمال المنتصر، ليس باقل من الجمال الذي يذعن له الآخرون رغما عن ارادتهم)).

[ad id=”1177″]
**ميدالية اوربية تمثل سميراميس**
***************************
كانت تشتهر بان لها قوة خارقة كبطلة عراقية إذ تكاد ان تكون الرديف الانثوي للبطل الذكوري (كلكامش). كانت تمتلك عيون ساطعة رغم كثافة رموشها و نظراتها الودودة، لكن يشع منها وهج عبقرية القائد الذي يستطيع ان يأمر جيشا و يؤسس امبرلطورية. ان شخصيتها الخلابة المهيمنة جعلتها تكتسب شهرة ذائعة الصيت حتى ان (ماركريت) ملكة الدانمارك والسويد والنرويج (1353-1412) و كذلك (كاترين الثانية) قيصرة روسيا ( 1729-1796) صنفتا كليهما على انهما ((سميراميس)) اوربا.

Related posts