الجمهورية اليوم دوت كوم
موقع اخباري شامل اخبار عربية وعالمية وظائف اهرام الجمعة خدمة الاسعار

موهبة ابن العمدة صاحب الدوار

- Advertisement -

بقلم / د . ميادة عبدالعال

كثيرًا ما نسمع عن أشخاص درسوا المحاماة أو الهندسة مثلا وبعدها امتهنوا الإعلام حتى يومنا هذا، ولكن تبقى معرفتهم بمدارك المهنة سطحية، على عكس أولئك الذين درسوا المهنة قبل كل شيء»، مواصلاً «ولكني أرى بأنه من غير الإنصاف أن نهاجم كل إعلامي لم يختر الإعلام كتخصص له ، فالمجال مفتوح للجميع .

وهنا تبرز المواهب الحقيقية في ظل منافسة شريفة نحو تطوير العمل الإعلامي المحلي، وحتى لو قدمت الدورات التدريبية لهم، يبقى الشخص الذي قضى كل حياته الجامعية مع الإعلام أكثر دراية وخبرة من شخص قضى حياته الجامعية في دراسة ما لا يهوى» أنه لا يكفي أن يكون الشخص موهوبًا فحسب، بل لا بد أن يكتسب مهارات إعلامية معينة تساعده على صقل موهبته الإعلامية أو حتى اكتشافها.

فلا يمكن لأي شخص أن يكتسب هذه المهارات إلا عن طريق الدراسة والعلم ومن ثم التطبيق على أرض الواقع» فكيف يمكن أن يطبق مباشرة دون تعلمه للأساسيات التي بدورها تفيده بشكل كبير في مجال عمله ، كما أن الدقة – الاتقان – الفكرة القوية- التشويق – الواقعية – المصداقية الاعلامية يجب ان تكون واقعية قابلة للتصديق وعدم وضع امور لا يتقبلها العقل البشري الذي سيراها او يسمعها او حتى يقرأها كما ايضاً الاتقان يلعب دوراً اساسياً فالاشياء المتقنة تجذب من سيقرأها او يشاهدها او يسمعها، فالكاتب الجيد يجذب القارئ حتى وان كان كتابه او تقريره طويل ان يقرأكذلك القائميين على الاعمال المصورة يجب ان يكون هناك اتقان وتقنية جيدة في التصوير والمونتاج والفكرة والحبكة وتسلسل الافكار المعايير التي يجب ان تتوفر كثيرة .

وإذا كان ثمة فرق ما بين الأخلاقيات والممارسة، فإن الأخلاقيات عبارة عن قواعد موضوعة تعبر عن السلوك المهني المطلوب من القائمين بوسائل الاتصال الجماهيرية الالتزام بها، وتبقى هذه الأخلاقيات عديمة الفائدة ما لم تترجم إلى واقع عملي ملموس خلال الممارسة المهنية للصحفيين أو تأدية الواجبات المناطة بهم، مثل إجراء المقابلات الصحفية أو تغطية المندوبين للمؤتمرات الصحفية وإعداد الرسائل الإخبارية

- Advertisement -

قد يعجبك ايضا

تم ايقاف التعليقات وسيتم فتحها قريبا